حددت نقابة الصحافة اللبنانية في بيان عطلة الصحافة بمناسبة عيد الفطر، حيث تتوقف الصحف عن العمل أيام الجمعة، السبت، الاحد والاثنين في 21، 22، 23 و 24 نيسان 2023.
النهار
الأنباء الكويتية
-«الخارجية اللبنانية»: على اللبنانيين في السودان الراغبين التوجه إلى مصر إيداع صور جوازات سفرهم لسفارة لبنان بالقاهرة
-الجميّل: مفتاح خروج لبنان من الوضع الراهن هو انتخاب رئيس للجمهورية
المعارضة على تشرذمها.. و«حركة الاستقلال» تتهم بولا يعقوبيان بتشويه الحقائق واستهداف معوض
-لا رئيس للبنان قبل القمة العربية ولا مرشح لدى باريس غير فرنجية!
الشرق الأوسط
هل هناك تواصل «رئاسي» بين «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر»؟
حكومة لبنان تغطّي رسمياً ضوابط «المركزي» للسحوبات من المصارف
«السيادة من أجل لبنان» يقاضي «حماس»
الجريدة
بعد 43 عاماً.. فرنسا تسجن حسن دياب مدى الحياة
أبرز ما تناولته الصحف العربية
كتبت الأنباء الكويتية
كل الآمال التي عقدت على ان يكون للبنان رئيسا قبل القمة العربية في 19 مايو خابت، كما يبدو، مع إضافة أحداث السودان إلى الأولويات الإقليمية والدولية، وفي ضوء تعذر اتفاق اللبنانيين على رئيس سواء، نتيجة إصرار حزب الله ومن وراءه على سليمان فرنجية رئيسا مقابل تمسك المعارضة برفض فرنجية، ومن دون تسمية بديل عن ميشال معوض، الذي أبدى استعداده للتنحي إفساحا في المجال لمن قد يحظى بإجماع المعارضة.
وما زاد الطين الرئاسي بلة الموقف الفرنسي الغامض، فوزارة الخارجية قالت إنها« ليس لديها مرشح للرئاسة في لبنان»، لكن اتصالات المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل ودعوته القيادات المسيحية الرافضة لفرنجية إلى باريس يوصي بالخيار الفرنسي الثابت لفرنجية. ولاحظت قيادات سياسية لبنانية من الأسئلة التي يطرحها السفراء الأوروبيون، وتحديدا الروسي والبريطاني، استغرابهم هذه المعارضة لفرنجية.. وقد أتاهم الجواب صريحا «اسألوا القيادات المسيحية (القوات اللبنانية والتيار الحر وحزب الكتائب) الذين يعارضون رئاسة فرنجية بسبب ارتباطه بحزب الله وبالقيادة السورية»، في حين يرى الڤاتيكان ان ما يجري في لبنان وحوله نتاج «زعزعة الغرب للشرق الأوسط».
فالقوات اللبنانية ضد فرنجية أو سواه من السائرين في خط الممانعة، ومع ميشال معوض إلى حين التوافق على البديل، والتيار الحر ضد فرنجية، وليس مع معوض، والكتائب ضد كل ما يعني إبقاء لبنان تحت الهيمنة الإيرانية أو السورية عبر حزب الله أو سواه. والتغييريون والسياديون متفرقون، فالنائبة بولا يعقوبيان لا ترى في ميشال معوض «الرئيس الحلم»، كما قالت في تصريح لـ «الأنباء»، في حين تتوقع لفرنجية أن يكون رئيسا مع وقف التنفيذ.
أمام شرذمة المعارضة على هذا النحو المدوي، نقل متابعون من باريس ان الموقف الفرنسي الثابت هو ان فرنجية يشكل الشخصية الأكثر جدية المهيأة لوضع حد للفراغ الحاصل في لبنان.
بالنسبة للتيار الحر، الذي يضم ثاني أكبر كتلة نيابية مسيحية بعد القوات اللبنانية، فهو ضد فرنجية، لكنه لم يطرح بديلا ثابتا، نتيجة تحفظ رئيسه جبران باسيل على ترشيح أحد سواه من أعضاء كتلة نواب التيار، فيما هو ينتظر الفرصة المناسبة ليكون هو المرشح أو العراب لمرشح قادر على الوصول إلى نهاية الشوط الرئاسي.
ويبدو أن المستشار الرئاسي الفرنسي دوريل لم يهمل جانب التيار في استشارته، إذ دعا عضو تكتل «لبنان القوي»، أي الجناح النيابي للتيار سيمون ابي رميا، إلى باريس، حيث أكد له أن المبادرة الفرنسية تدور حول تسهيل انتخاب «رئيس تيار المردة» سليمان فرنجية، كحل لمعضلة الرئاسة اللبنانية.
وتقول مصادر متابعة ان الجانب الفرنسي لا يريد سماع اسم آخر غير فرنجية، ويحاول إقناع العرب قبل اللبنانيين المعارضين به، ليقينه أن حزب الله هو الجهة القادرة على إطالة الفراغ كما فعل عام 2016، وان أي مرشح لا يقبله الحزب سيكون وصوله إلى بعبدا مستحيلا، فيما لا يتفهم المعارضون خلفية الدعم الفرنسي لفرنجية، والفاتورة المرتفعة التي سيدفعها لبنان إذا كان العهد الجديد نسخة عن عهد ميشال عون.
في المقابل، ترى أطراف معارضة أن الحل بيد فرنجية، والحل بنظر هذه الأطراف يكون بانسحابه من السباق الرئاسي لصالح المصلحة الوطنية والسيادية العليا، وهذا ما لا يبدو أنه سيحصل.